واقع المدرس بين النظرة الدونية للمجتمع وتجاهل الوزارةالوصية لمعاناته

 

إلى من يهمه حالنا ويتألم لواقعنا

عاش المدرس في موريتانيا فترة طويلة من الزمن على آمال ووعود زائفة من الوزارة الوصية والتى لم تتحقق الى حد الساعة ولكل مرحلة شعارها:
التهذيب الوطني، إصلاح النظام التعليمي، تثمين مهنة المدرس، المدرسة الجمهورية ،،،،،،،،،
وآخر شعار للوزارة على لسان الوزير المختار ولد داهي ” كل مازادت الثروة زيد المدرس منها ”
الواقع ان تثمين مهنة المدرس مازال حبرا على ورق واكبر دليل على ذالك ان النقابات التعليمية تتحاور مع الوزارة حول العارئض المطلبية وتهدد بالإضرابات الشاملة والمفتوحة إذا لم تتحقق المطالب وفيما يخص ملف ترسيم مقدمي خدمات التعليم الذي كان ألتزاما من الوزارة بتفويج المرسمين اربع دفعات أكتتاب من طرف الوظيفة العمومية خلال السنوات الخمسة الماضية وصل الي نسبة أكثر من80•\• ليتفاجأ الجميع بخيبة أمل لما تتعرض له الدفعة الثانية من اصحاب العقود(وكلاء عقدوي دولة) الناجحين في مسابقة الإكتئاب منذو إحدى عشر شهرا من مماطلة ونقص العلاوات المكملة للراتب و المنطبق على الدفعة الثالثة من اصحاب العقود المرسمين حيث اصدرت النقابة الوطنية للمدرسين (نور) بياننا شديد اللهجة مطالبة الوزارة بفتخ حوار جاد وحل جذري وان النقابة ماضية في التصعيد مع الوزارة وأتخاذ كافة وسائل النضال المشروع حتى تتحقق المكاسب وينصف الجميع

وفي إطار نقص العلاوات المستحقة للقطاع يتواصل الحديث عن تغير جدول تنقيط علاوة البعد بقية حرمان المقاطعات والولايات من هذه العلاوة
رغم الواقع المزري والتردي الحاصل في القطاع مازال المدرس مرابطا في الميدان ويخدم الوطن مع تمديد السنة الدراسية بشهر كامل دون مسوق قانوني او تربوي او مراعات للظروف المناخية

ليطرح السؤال نفسه الى متى سيظل اصحاب التعليم مكتوفي الأيدي حيال هذا الواقع المزري

 

النضال النضال حق مشروع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى